كشف زعيم الغالبية النيابية في لبنان سعد الحريري امس عن وجود معلومات حول محاولات لاغتياله واغتيال رئيس الوزراء فؤاد السنيورة مؤكـــدا ان هناك تعاونا بين الاجهزة الامنية العربية للتصدي لهذه المحاولات. وردا على سؤال حول المعلومات التي تتردد عن قيام رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية آصف شوكت صهر الرئيس بشار الاسد بتدبير محاولات لاغتياله قال لدينا معلومات بهذا الشأن ونتابعها والمعلومات صحيحة ولكن الاجهزة الامنية تعمل. واضاف الحريري الذي كان يتحدث للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك هناك تعاون امني بين الاجهزة الامنية اللبنانية واجهزة امنية عربية بهذا الشأن.
من جهة اخرى يتواصل الرهان على نتائج اللقـــاءات والاتصالات بين زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، في حين تتعثر اللجنة الرباعيــــة التي انبــثـقـت عن لقاءات بكركي مع القيادات المسيحــــية من المـــوالاة والمعارضة، والتي كان من المقدّر لها أن تضع لائحة بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية. وفيما تردد عن تفضيل القاهرة لمرشح وفاقي معين هو قائد الجيش الحالي العماد ميشال سليمان، الا أن الخطاب المصري الرسمي يرفض تبني تلك التكهنات ويشدد على أن لا مبادرة مصرية بل رسالة إلى الأفرقاء لتجنب الصدام والفراغ في حال لم يتوصل كلا المعسكرين المتخاصمين إلى تسوية ما تأتي برئيس جديد. من جهته اعرب النائب السابق فارس سعــــيد أمس عن خشيته من أن نصل إلى جلسة 12 نوفمبر المقبل وألا يكون هناك رئيس توافقي وان تذهب البلاد بعد هذا التاريخ باتجاه مواجهة ســـياسية حادة وانتخاب رئيس بالنصف زائد واحد.
واكد سعيد أن بكركي لن تفشل لأن دورها ليس فقط جمع الشمل المسيحي بل إنتاج وتسويق وتأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.مشيرا الى أن بكركي تمثل المفتاح الأساسي في تأمين انتخاب الرئيس من خلال التأكيد على وجوب حضور جميع النواب اللبنانيين إلى الجلسة الانتخابية.من جهته لفت عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده أمس إلى ان الجو كان إيجابياً في عمل لجنة المتابعة المسيحية حتى يوم الجمعة الفائت حيث حصل تراجع من قبل المعارضة، فمهمة اللجنة كانت في البدء الوصول إلى لائحة مصغرة من المرشحين ترسل إلى مجلس النواب لانتخاب واحد منها إلا أن الأمر تغيّر.
من جهة اخرى يتواصل الرهان على نتائج اللقـــاءات والاتصالات بين زعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، في حين تتعثر اللجنة الرباعيــــة التي انبــثـقـت عن لقاءات بكركي مع القيادات المسيحــــية من المـــوالاة والمعارضة، والتي كان من المقدّر لها أن تضع لائحة بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية. وفيما تردد عن تفضيل القاهرة لمرشح وفاقي معين هو قائد الجيش الحالي العماد ميشال سليمان، الا أن الخطاب المصري الرسمي يرفض تبني تلك التكهنات ويشدد على أن لا مبادرة مصرية بل رسالة إلى الأفرقاء لتجنب الصدام والفراغ في حال لم يتوصل كلا المعسكرين المتخاصمين إلى تسوية ما تأتي برئيس جديد. من جهته اعرب النائب السابق فارس سعــــيد أمس عن خشيته من أن نصل إلى جلسة 12 نوفمبر المقبل وألا يكون هناك رئيس توافقي وان تذهب البلاد بعد هذا التاريخ باتجاه مواجهة ســـياسية حادة وانتخاب رئيس بالنصف زائد واحد.
واكد سعيد أن بكركي لن تفشل لأن دورها ليس فقط جمع الشمل المسيحي بل إنتاج وتسويق وتأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.مشيرا الى أن بكركي تمثل المفتاح الأساسي في تأمين انتخاب الرئيس من خلال التأكيد على وجوب حضور جميع النواب اللبنانيين إلى الجلسة الانتخابية.من جهته لفت عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده أمس إلى ان الجو كان إيجابياً في عمل لجنة المتابعة المسيحية حتى يوم الجمعة الفائت حيث حصل تراجع من قبل المعارضة، فمهمة اللجنة كانت في البدء الوصول إلى لائحة مصغرة من المرشحين ترسل إلى مجلس النواب لانتخاب واحد منها إلا أن الأمر تغيّر.